Kitab Tafsir Imam Syafi'i pdf

Tafsir Imam Syafi'i

Beberapa tokoh atau ulama terlibat dalam kegiatan penafsiran Alquran, berusaha mengungkap makna dan pemahaman Alquran dari segi hukum, akidah, dan aspek lainnya. Meskipun mereka aktif dalam membangun metode pemahaman Alquran, namun mereka tidak secara pribadi mendokumentasikan hasil karyanya dalam satu jilid tulisan.

Tafsiran yang tidak tertulis tersebut kemudian dikumpulkan dan ditulis oleh murid atau peneliti setelah sang mufasir meninggal. Sebagai bentuk kepemilikan tafsir, kumpulan penafsiran ini diberi judul sesuai dengan nama pemilik tafsir, bukan penulisnya. Oleh karena itu, kitab tafsir yang dimaksud dapat disebut sebagai kitab tafsir yang tidak ditulis oleh mufasirnya.

Salah satu contohnya adalah Tafsir al-Imam asy-Syafi'i (2006 M.) yang dihasilkan oleh Ahmad bin Mustafa al-Farran. Karya ini merupakan hasil penelitian doktoral dari penulisnya di Universitas Khartoum, Sudan pada tahun 2004. Sebelum membahas tafsiran Imam asy-Syafii, al-Farran menjelaskan beberapa istilah tafsir secara definitif, perkembangan penafsiran dari masa Nabi hingga era Imam asy-Syafii, serta posisi dan peran Imam asy-Syafii dalam dunia penafsiran. Meskipun hanya terdiri dari satu jilid, kitab ini sangat tebal dengan lebih dari 1500 halaman.

Setidaknya, ada lima kitab tafsir lainnya yang berhasil dikumpulkan oleh murid atau peneliti setelah pemilik tafsirnya wafat. Kemungkinan besar masih banyak kitab tafsir lain yang mengalami situasi serupa dengan kitab-kitab yang telah disebutkan.

Identitas Kitab

Nama : Tafsir Imam Syafi'i

Penyusun: Ahmad bin Mustafa al-Farran

Halaman : 1.529

Ukuran : 23 MB

Media : Google Drive

Link

DOWNLOAD

سبب اختيار دراسة وجمع وتحقيق تفسير الإمام الشافعي رحمه الله تعالى) إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً.

والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، مبشراً، ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، صلى الله عليه وعلى آله

وأصحابه، ومن سار على نهجه، إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً.

لما كانت مادة التفسير لصيقة بكلام رب العالمين جلّ وعلا، ولما لها من قيمة كبيرة في حياة ومنهج المسلمين لفهم دستورهم الإلهي، المطلوب منهم تدبره، والعمل به ) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبِ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: ٢٤] الآية، فلا بد لمن يريد أن يطبق شرع الله تعالى أن يفهم كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) [فصلت: ٤٢] الآية، ولا يتسنى فهم كتاب الله إلا بالرجوع إلى التفاسير المعتمدة، لفهم روح النص ومنطوقه ودلالاته وإشاراته، وغير ذلك مما تقرر في كتب الأصول الفقهية، ومن دلالة اللغة، وبيان معاني المفردات اللغوية، مما يعرف في كتب اللغة، وقواميسها، ومن دلالة اللفظ من الناحية الشرعية، مما يعرف في كتاب الله، وفي كتب السنة النبوية الشريفة).

فقد برزت أهمية التفسير للقرآن العظيم منذ زمن النبي الكريم حيث كان المفسر الأول، بتكليف من رب العالمين فكانت سنته المطهرة القولية والعملية، والتقريرية، مفسرة، ومبينة، وموضحة، ومطبقة لفهم النص القرآني، في كثير من أنواع السنة المشار إليها آنفاً. قال تعالى : ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾ [النحل: ٤٤] الآية.

وكان بعض الصحابة - رضوان الله عليهم - يجتهد في تفسير بعض الآيات، نظراً لبعده عن رسول الله ، فإذا جاء إلى مجلس النبي ، عرض عليه ما أوّله من تفسير الآية أو استنباط الحكم الذي فهمه، فكان عليه الصلاة والسلام، إما أن يُقرّهم على هذا التفسير، أو يدلهم على الفهم الأصوب، أو على التطبيق الأمثل في هذا المقام، حتى إنه دعا لابن عباس رضي الله عنهما بقوله: «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل» (١) الحديث.

ثم جاء عصر الخلافة الراشدة، وتم جمع المصحف الشريف بين دفتين،زمن سيدنا أبي بكر الصديق ، بمشورة من سيدنا عمر ، فبرزت عندها الحاجة إلى وجود تفسير متكامل لكتاب الله تعالى ولكن كثيراً من الصحابة كانوا يتحرجون من الخوض في تفسير كتاب الله، خوفاً من الزلل، أو مجانبة الصواب،

كقول أبي بكر الصديق عندما سُئل عن معنى آية، قال: «أي أرض ثقلني، وأي سماء تظلني، إذا قلت في القرآن برأيي». وقول عمر له عندما كرر هذه الآية: وَفَيْهَةً وَأَبا ﴾ [عبس: ۳۱] الآية، قال: الفاكهة معلومة، فما الأب؟ ثم قال: إنَّ

هذا لهو التكلف يا عمر ولكننا في هذا المقام لا ننسى اجتهادات الصحابة وخاصة في زمن الخلافة الراشدة بل اجتهادات الخلفاء الراشدين في تفسير كثير من الآيات الكريمة، ولكنها لم تدون عنهم كتفسير مستقل، وليس أدل على ذلك من فهم سيدنا عمر له الآية توزيع الغنائم في مسألة أرض سواد العراق

وإقناعه للصحابة في فهم تفسير الآية السابعة من سورة الحشر.

ثم جاء عصر التابعين، ودخلت أقوام شتى في دين الإسلام، وانتشر الإسلام في بلاد أكبر دولتين عظيمتين في ذلك العصر (فارس والروم)، ودخل كثير ممن كانوا يخضعون لهاتين الدولتين في دين الله أفواجاً وفرادى، وأكثرهم لا يحسن العربية، مما جعل لمادة التفسير أهمية أكثر، وإلحاحاً شرعياً مطلوباً، حتى يفهم كل من يقرأ القرآن کتاب ربه فيعمل به ولا يهجره، فبرزت عندها المدارس التفسيرية وأشهرها (مدرسة مكة - المدينة - الكوفة - البصرة - الشام ... وغيرها). وظهرت التفاسير الشاملة لكل آيات القرآن الكريم، وكان منها الملتزم (بالمأثور فقط، ومنها الملتزم بالمأثور والرأي) عند عدم وجود النص، استناداً إلى قواعد التفسير ، التي الزموا أنفسهم بها عند تفسيرهم لكتاب الله تعالى، وقد طبعت معظم هذه التفاسير التي ظهرت في عصر التابعين، وحقق أغلبها، واختصر بعضها ونوقش بعضه الآخر، وَرُدَّ عليه.

وظهرت في الجامعات العربية حديثاً، فكرة إحياء التراث التفسيري للقرآن العظيم لأئمة الإسلام من صغار الصحابة كابن عباس) أو من كبار التابعين کمجاهد والحسن البصري، وقد ظهرت تفاسير مستقلة لأئمة كبار جمعت من مظانها في الكتب التفسيرية، وكتب الحديث الشريف فكانت إثراء وإغناء للمكتبة الإسلامية، أذكر منها على سبيل المثال تفسير ابن عيينة)، وتفسير الإمام الثوري)، وتفسير (مجاهد) وغيرهم.

ولما كنت أفتش عن موضوع يصلح لبحث أحصل به على درجة الدكتوراة - إن شاء الله تعالى، لفتت نظري ملاحظة أوردها محقق كتاب الرسالة للإمام الشافعي - رحمه الله -، ألا وهو العلامة أحمد محمد شاكر»، حيث قال في الصفحة / ٦١٢ / فهرس آيات القرآن في الحاشية برقم/ ١/ : «فهذا الفهرس جليل جداً، إذ يفيد منه القارئ، تفسير الإمام الشافعي لكثير من آيات الكتاب الحكيم، ولو صنع مثل هذا في كل كتب الشافعي كانت لنا مجموعة نفيسة رائعة من قول الشافعي وفقهه في تفسير القرآن لا نكاد نجد مثلها، في كتاب من كتب التفسير

فلما قرأت هذه، شرعت بجمع الآيات التي وردت في كتب الإمام الشافعي رحمه الله-، والسور التي فسرت منها الآيات الكريمة، فحصلت عندي

الإحصائية التالية:

١- تكلم في تفسير آيات واردة في (٩٥) خمس وتسعين سورة من القرآن الكريم.

٢- تكلم في تفسير أكثر من (٧٤٥) سبعمائة وخمس وأربعين آية.

- إن أغلب تفسيره يتعلق بآيات الأحكام التي لها صلة بالفقه، والاجتهاد. فاستخرت الله تعالى للعمل في جمع تفسير خاص، للإمام الشافعي المطلبي القرشي، صاحب المذهب المشهور، واضع ومؤسس علم الأصول في الفقه،

Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url